تستهل اللجان النيابية مهامها لمراجعة القوانين والتشريعات اللبنانية. واليوم كان الهم البيئي حاضراً في اجتماع لجنة البيئة النيابية لمراجعة القوانين والتشريعات حول كيفية تفعيل العمل البيئي.
وعقدت اللجنة جلسة قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي برئاسة النائب غياث يزبك وحضور النواب: نجاة صليبا، راجي السعد، سيمون أبي رميا، قاسم هاشم، غسان عطالله ومحلم الحجيري.
إثر الجلسة، أكد يزبك على أن يكون الجميع يداً واحدةً لجمع الخبرات الآتية من مجالات مختلفة من الاختصاص.
وشدّد على وجود توافق على أن منهجية العمل اليوم الاولى هي كيف يجب أن تعمل هذه اللجنة لسد الثغرات الكبيرة والخطيرة اليوم في الواقع البيئي الكارثي الذي يعيش فيه لبنان.
وقال يزبك “وكان توافق على إعطاء الاولوية اليوم لملف النفايات، الكسارات، وملف محطات التكرير وهي بحالة يرثى لها”.
وتطرّق البحث لواقع الغابات والحرائق والمساحات الخضر المهددة بالحرائق، “خصوصاً أن الدفاع المدني اليوم غير قادر ولم يعد مجهزاً لا مادياً ولا معنوياً ولا بشرياً وعناصره يعملون دون ضمان صحي أو استشفائي ونحن نقارب موسم الحرائق”.
وقرر المجتمعون أن يحضر وزير البيئة في الاجتماع المقبل للجنة البيئة، لعرض كل القوانين والتشريعات وكيفية تفعيل العمل البيئي وكيفية تنظيم ما يحتاج من تشريعات واذا كان هناك من تشريعات غير مطبقة وكيفية تطبيق هذه التشريعات. وختم يزبك “اتفقنا أنه لا ينقصنا تشريعات لكن وسائل تنفيذ هذه القوانين على الارض هي وسائل غير صالحة نهائياً ويعلوها الغبار والفساد في الادارات”.
